مشاهدة الكل

السبت، 15 أبريل 2017

فيس بوك تحارب الحسابات الوهمية مع اقتراب سباق الرئاسة الفرنسية

أطلقت فيس بوك حملة جديدة من شأنها الحد من تأثير الأخبار الوهمية على نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وذلك قبل 10 أيام من بدء جولة التصويت الأولى لاختيار الرئيس الفرنسي القادم من بين أربعة مرشحين رئيسيين، حيث اتخذت الشركة ضمن هذا السياق إجراءات ضد 30 ألف حساب وهمي.


وتعد هذه الخطوة الجديدة جزء من حملة توعية عامة أكبر تهدف إلى تثقيف الناس حول كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة، وقد واجهت فيس بوك بعض الانتكاسات بعد نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية فى شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واتهمت أن منصتها للتواصل الاجتماعي سهلت نشر المعلومات الكاذبة او المضللة.

وكتبت Shabnam Shaik مديرة في فريق أمن فيس بوك “لقد وجدنا أن الكثير من الأخبار الكاذبة تتحرك بدوافع مالية، وكجزء من عملنا لتعزيز المجتمع فقد ركزنا على جعل إمكانية استغلال المنصة من قبل أشخاص غير نزيهين صعبة جداً أو الربح مالياً من المواقع الإخبارية الكاذبة باستعمال فيس بوك”.

ويبدو أن منصة التواصل الإجتماعي عازمة في الوقت الحالي على أن تظهر للجمهور في أوروبا جهودها المتتابعة في مجال معالجة هذه المشكلة قبل الانتخابات، وقد أعلنت جوجل وفيس بوك في شهر فبراير/شباط الماضي عن شراكة مع غرف الأخبار الفرنسية لتحديد ومكافحة الأخبار الوهمية أو الكاذبة.

ونشرت فيس بوك اليوم بشكل استباقي إعلانات بصفحات كاملة ضمن العديد من الصحف الفرنسية الكبرى للمساعدة في مكافحة الأخبار الوهمية وتجنب فضيحة اخبارية مزيفة أخرى، حيث تقدم الإعلانات عشر نصائح للكشف عن الأخبار المزيفة ضمن شبكة الإنترنت، تماثل النصائح التي بدأت تظهر في الجزء العلوي من خلاصة تغذية أخبار مستخدمي الشبكة.

وقد يصعب في الوقت الراهن معرفة مدى تأثير هذه الخطوات على ما يقرأه الناس فعلياً، إلا أن استطلاع الرأي الاخير الصادر اليوم يظهر النقاط المئوية لكل مرشح على حدى ويوضح أن مثل هذه الخطوات قد تكون ذات نتيجة، ويبدو أن السباق الرئاسي الفرنسي الذي يحتوي على العديد من المرشحين أكثر عرضة للتأثر بالأخبار المزيفة.

مايكروسوفت تجري مقارنة تُظهر أن متصفحها إيدج الأفضل في استهلاك الطاقة

أجرت شركة مايكروسوفت اختبارًا في استهلاك الطاقة بين أبرز متصفحات الويب، لتؤكد بذلك أن متصفحها “إيدج” Edge يتفوق على كل من كروم من جوجل وفايرفوكس من موزيلا.


ومع أنه من الصعب أن تكون قياسات ومقارنات عمر البطارية دقيقة نظرًا لوجود الكثير من المتغيرات التي تحدد ذلك، إلا أن عملاقة البرمجيات الأمريكية نشرت تسجيلًا مصورًا يوضح كيف تفوق متصفحها على المتصفحات الأخرى.

وفي التسجيل المصور، وضعت مايكروسوفت إيدج وكروم وفايرفوكس على ثلاثة حواسب “سيرفس بوك” متماثلة مع التحديث الأخير “تحديث المبدعين” من نظام التشغيل ويندوز، وقامت بتشغيل فيديو لمعرفة أيها الأقل استهلاكًا لطاقة الحواسب.

وبحسب مقارنة مايكروسوفت، كان متصفح فايرفوكس الأكثر استهلاكًا للطاقة، إذ أُغلق الجهاز بعد مرور 7 ساعات و 4 دقائق و19 ثانية، أما كروم فقد صمد لمدة 9 ساعات و 17 دقيقة و 3 ثوانٍ، ليكون إيدج الأفضل في استهلاك الطاقة مع مدة بلغت 12 ساعة و 31 دقيقة و 8 ثوانٍ.

وأشارت الشركة، التي أطلقت قبل أيام تحديث المبدعين السنوي لكافة مستخدمي نظام ويندوز 10، في منشور على مدونتها إلى أن تصفح الويب يأخذ أكثر من نصف الوقت الذي يقضيه المستخدمون على أجهزتهم. وأضافت: “نحن ملتزمون بتقديم أفضل وأفضل وأسرع متصفح ممكن”.

وذكرت مايكروسوفت في منشورها أن متصفحها إيدج تفوق على متصفح فايرفوكس بنسبة 44%، وعلى جوجل كروم بنسبة 31%، وذلك في ظروف اختبار تحاكي تصفح الويب العادي مع فتح عدة تبويبات.


قراصنة يسربون وثائق تكشف تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على التحويلات المصرفية العالمية

نشر قراصنة إلكترونيون أمس الجمعة ملفات يقول خبراء أمنيون إنها تكشف عن قيام وكالة الأمن القومي NSA الأمريكية بالوصول إلى نظام التراسل بين المصارف المالية، المعروف باسم “سويفت” SWIFT، مما سمح لها برصد تدفقات مالية بين بعض مصارف الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.


وقال مستشار الأمن الإلكتروني شين شوك، الذي ساعد مصارف على التحقيق في حوادث اختراق أنظمة سويفت الخاصة بها، إن الملفات، التي سربتها مجموعة تطلق على نفسها اسم “وسطاء الظل”، اشتملت على شفرات حاسوبية يمكن تكييفها من قبل المجرمين لاختراق خوادم النظام ومراقبة أنشطة التراسل.

وذكر الباحثون الأمنيون أن التسريبات كشفت أيضًا عن برمجيات لمهاجمة نسخ مختلفة من نظام التشغيل ويندوز، التي لا يزال بعض منها على الأقل يعمل إلى الآن.

ومن جانبها، علقت شركة مايكروسوفت المطورة لأنظمة ويندوز في بيان لوكالة رويترز بالقول إنها لم تُحذَّر من قبل أي جزء من الحكومة الأمريكية بأن مثل هذه الملفات قد وُجدت أو سُرقت. وأضافت: “بخلاف الصحفيين، لم يتصل بنا أي فرد أو منظمة فيما يتعلق بالمواد الصادرة عن ‘وسطاء الظل'”.

وحذر شوك من أنه يمكن للمجرمين الإلكترونيين استخدام المعلومات التي نُشرت يوم الجمعة لاختراق المصارف وسرقة المال في عمليات تحاكي حادثة الاختراق التي تعرض لها مصرف بنجلاديش المركزي، وأسفرت عن سرقة 81 مليون دولار أمريكي.

يُذكر أن نظام التراسل “سويفت” يُستخدم من قبل المصارف لنقل تريليونات من الدولارات كل يوم. وكانت “سويفت”، التي تتخذ من بلجيكا مقرًا لها، قد قللت من مخاطر الهجمات التي تستخدم الشفرة التي نُشرت يوم أمس. وقالت إنها تُصدر بانتظام تحديثات أمنية وتُعلّم عملاءها من المصارف على كيفية التعامل مع التهديدات المعروفة.

ونفت “سويفت” وجود أي دليل على أن الشبكة الرئيسية لنظام التراسل خاصتها قد اُخترقت بدون تصريح. وأضافت في بيان، لم تُذكر فيه وكالة الأمن القومي على وجه التحديد، أنه من الممكن أن تكون أنظمة المراسلة المحلية لبعض المصارف العميلة قد اُخترقت.

وتشير الوثائق الصادرة عن مجموعة “وسطاء الظل” إلى أن وكالة الأمن القومي قد تكون قد وصلت إلى شبكة سويفت من خلال مكاتب الخدمة. ومكاتب خدمة سويفت هي الشركات التي توفر نقطة وصول إلى نظام سويفت لزبائن الشبكة الأصغر حجمًا وقد ترسل أو تتلقى رسائل بخصوص تحويل الأموال نيابة عنهم.

وقال مصطفى البسام، الباحث في علوم الحاسب الآلي في جامعة لندن، على موقع تويتر إن وثائق “وسطاء الظل” تُظهر أن “وكالة الأمن القومي اختراقت مجموعة من المصارف وشركات النفط والاستثمار في فلسطين والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر واليمن، وغيرها”.

وأضاف أن وكالة الأمن القومي اخترقت تمامًا “إيست نتس” EastNets، وهي واحدة من اثنين من مكاتب خدمة سويفت التي ورد ذكرها في الوثائق التي تم إصدارها من قبل “وسطاء الظل”. وتتخذ “إيست نتس” من إمارة دبي مقرًا لها، وقد نفت في بيان أنها تعرضت لاختراق واصفة ما يُشاع عن اختراقها بأنه “لا أساس له من الصحة”.

يُشار إلى أن الوثائق التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، في عام 2013 كشفت عن قيام الوكالة بمراقبة نظام التراسل “سويفت”، وذلك بغرض مراقبة التحويلات المالية التي تهدف إلى تمويل الجرائم.

مايكروسوفت تؤكد إصلاح الثغرات التي كشفت عنها مجموعة “وسطاء الظل”

أكدت شركة مايكروسوفت اليوم السبت أنها أصلحت الثغرات الموجودة بنظام التشغيل ويندوز، والتي كشفت عنها التسريبات التي نشرتها أمس مجموعة القراصنة الإلكترونيين المعروفة باسم “وسطاء الظل”.v


وكانت مجموعة “وسطاء الظل” قد نشرت أمس ملفات ووثائق قال خبراء أمنيون إنها تكشف عن قيام وكالة الأمن القومي NSA الأمريكية بالوصول إلى نظام التراسل بين المصارف المالية، المعروف باسم “سويفت” SWIFT، مما سمح لها برصد تدفقات مالية بين بعض مصارف الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

وبعدما قالت عملاقة البرمجيات الأمريكية إنها لم تُحذّر بشأن الثغرات من قِبل أي جهة في الحكومة الأمريكية، قامت بالتحقق من الثغرات والتأكد من وجودها وإصلاحها على كافة الإصدارات الحالية المدعومة من نظام ويندوز. ما يعني أن نظامي ويندوز إكس بي وويندوز فيستا اللذين أوقفت الشركة دعمها سيظلان عرضة للاستغلال.

يُذكر أن استجابة مايكروسوفت جاءت بعد ساعات من تحذير خبراء أمنيين، بما في المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية وصاحب التسريبات الشهير، إدوارد سنودن، الذي قال إن الوكالة NSA لم تُحذر مايكروسوفت بشأن الثغرات.

وقالت مايكروسوفت أمس في بيان لوكالة إنها لم تُحذَّر من قبل أي جزء من الحكومة الأمريكية بأن مثل هذه الملفات قد وُجدت أو سُرقت. وأضافت: “بخلاف الصحفيين، لم يتصل بنا أي فرد أو منظمة فيما يتعلق بالمواد الصادرة عن ‘وسطاء الظل’”.

وأوضحت الشركة في منشور على مدونتها الأمنية أن مستخدمي نظام ويندوز 7 والأحدث في وضع آمن إن هم قاموا بثبيت التحديثات الأمنية التي تطلقها الشركة دوريًا، أما بالنسبة للإصدار الأقدم، بما في ذلك نظامي ويندوز إكس وويندوز فيستا فيجب عليهم الترقية إلى الإصدارات الأحدث.

مقارنة بين جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل : أيهما أفضل؟

أطلقت شركة سامسونج للإلكترونيات مؤخرا هاتفها الذكي الجديد جالاكسي اس 8 لينضم لقائمة أفضل الهواتف الذكية في عام 2017، والتي تشمل أيضا هاتف جوجل بكسل التي أعلنت عنه الشركة الأمريكية في أكتوبر من العام الماضي 2016، فمن الأفضل بين جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل ؟ وما هي أبرز المزايا الفارقة بين كلا الهاتفين؟


لا يتشابه كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل كثيرا سوى في كونهما يعملان بنظام التشغيل أندرويد وتحديدا الإصدار السابع المعروف باسم نوجا، لكن كلاهما يحملان مواصفات رائعة وتعتبر المنافسة بين الهاتفين قوية.

التصميم


يحمل كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل تصميما مختلفا، بينما يأتي جالاكسي S8 بتصميم جديد تقول سامسونج أنه يمثل مرحلة جديدة في عالم الهواتف الذكية حيث تشغل الشاشة فيه معظم الجهة الأمامية من الهاتف بدون حواف تقريبا، وهو ما منح لسامسونج إمكانية تزويد الهاتف بشاشة كبيرة مع توفير الهاتف بحجم مناسب جدا للاستخدام بيد واحدة، ويأتي S8 بتصميم من الزجاج مغطى بطبقة من زجاج Gorilla 5 تجعله مقاوم جدا للخدوش والصدمات مع إطار من المعدن.

بينما يأتي جوجل بكسل بتصميم كامل من المعدن شبيه بتصميم “ايفون 6” بحواف دائرية من جميع الجهات مع وجود طبقة من الزجاج تغطي الكاميرا والفلاش ومستشعر بصمات الأصابع على الجهة الخلفية من الهاتف، لكن واحدة من أبرز الانتقادات التي توجه لبكسل الحواف الكبيرة أعلى وأسفل الشاشة.

وفيما يدعم جالاكسي S8 ميزة مقاومة الماء والغبار بمعيار IP 68 أي أنه يمكنه البقاء لمدة 30 دقيقة في عمق 1.5 متر من الماء، لا يدعم جوجل بكسل هذه الميزة، وعن سمك ووزن الهاتفين، فيتوفر S8 بسمك 8 ميلليمتر ووزن 155 جرام مقارنة مع 8.5 ميلليمتر ووزن 143 بالنسبة لجوجل بكسل، وهو ما يجعل S8 أنحف وأكبر وزنا قليلا من بكسل.

الأفضل: جالاكسي S8

جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل : أيهما يحمل شاشة أفضل؟


يتميز كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل بوجود شاشة AMOLED بدقة عالية بتقنية، ويحمل S8 شاشة أكبر قياسها 5.8 بوصة منحنية من الجانبين تشغل حوالي 84% من حجم الهاتف وبدقة +QHD بكثافة 570 بكسل لكل بوصة ومغطاة بطبقة من الإصدار الخامس من زجاج Gorilla تجعلها مقاومة جدا للخدوش والصدمات، مع دعم ميزة AOD التي توفر معلومات للمستخدم عندما تكون الشاشة مطفأة مثل الوقت والتنبيهات.

فيما يحمل جوجل بكسل شاشة قياسها 5.0 بوصة فقط بدقة FHD بكثافة 441 بكسل لكل بوصة تشغل حوالي 69% فقط من حجم الهاتف ومغطاة بطبقة من الإصدار الرابع من زجاج Gorilla.

وهو ما يجعل جالاكسي S8 يحمل شاشة أكبر بدقة أفضل وأكثر قدرة على مقاومة الصدمات والخدوش مقارنة مع جوجل Pixel، كما أنها تدعم ميزة AOD.

الأفضل: جالاكسي S8

الأداء: أيهما يحمل معالج أقوى


يعمل كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل بمعالج قوي من شركة كوالكوم، وفيما يعمل بكسل بمعالج Snapdragon 821، زودت سامسونج هاتفها الجديد S8 بأقوى وأحدث معالج من شركة كوالكوم وهو Snapdragon 835 الذي يوفر أداء أفضل بالإضافة لاستهلاك أقل للطاقة وصوت أفضل بالإضافة للعديد من المزايا الأخرى.

ويحمل كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل ذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة 4 جيجابايت.

الأفضل: جالاكسي S8

 البطارية


يحمل جالاكسي S8 بطارية قدرتها أكبر من الموجودة في جوجل بكسل، حيث يأتي ببطارية قدرتها 3000 ميللي أمبير/ساعة مقارنة مع بطارية بقدرة 2770 ميللي أمبير/ساعة في Pixel، وفيما يحمل كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل منفذ USB C ويدعمان ميزة الشحن السريع، يتميز S8 بدعم ميزة الشحن اللاسلكي.

الأفضل: جالاكسي S8

 الكاميرا


يوفر كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل للمستخدم تجربة رائعة للتصوير، وفيما يحمل S8 نفس كاميرا اس 7 بفتحة عدسة F 1.7 بدقة 12 ميجابكسل لكن مع قدرات أكبر للمعالجة وفقا لسامسونج، يحمل Pixel كاميرا بدقة 12 ميجابكسل بفتحة عدسة F 2.0، ووفقا للمراجعات العديدة بين S7 وPixel، فإن كلا الهاتفين يحملان كاميرا خلفية رائعة لكن تطبيق الكاميرا في هاتف سامسونج يوفر خيارات أفضل من ضمنها التحكم الكامل في إعدادات الكاميرا.

ويحمل جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل أيضا كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل، لكن كاميرا S8 بفتحة أوسع وتدعم ميزة التركيز التلقائي، وهو من المفترض أن يوفر صور أفضل في ظل وجود إضاءة ضعيفة.

الأفضل: كلا الهاتفين يحملان كاميرا رائعة مع تفوق اس 8 قليلا

المساحة التخزينية


يتوفر جوجل بكسل بمساحة تخزينية 32 جيجابايت/جيجابايت، فيما يتوفر جالاكسي اس 8 بمساحة تخزينية 64 جيجابايت مع دعم إمكانية زيادة المساحة التخزينية حتى 256 جيجابايت من خلال بطاقات الذاكرة الخارجية microSD على عكس جوجل بكسل الذي لا يدعم هذه الميزة.

الأفضل: جالاكسي اس 8

 نظام التشغيل


يعمل كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل بنظام التشغيل أندرويد نوجا، لكن بكسل يعمل بالإصدار 7.1.2 بينما يعمل اس 8 بالإصدار 7.0 مع واجهة خاصة من سامسونج بتصميم جديد وأيقونات جديدة، لكن بكسل يتفوق على أي هاتف أندرويد آخر في أنه أول الهواتف التي تحصل على تحديثات أندرويد، مع دعم منصة الواقع الافتراضي Daydream.

وبينما يدعم جوجل بكسل المساعد الصوتي Google Assistant الذي يوفر للمستخدم الاستفسار صوتيا عن ما يريد، يدعم جالاكسي S8 مساعد صوتي جديد من سامسونج باسم Bixby تقول سامسونج أنه يوفر للمستخدم طريقة جديدة للتفاعل مع الهاتف صوتيا كما يوفر التعرف على الأشياء في الصور وتوفير معلومات عنها.

الأفضل: جوجل بكسل

 مزايا إضافية


يحمل كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل مستشعر لبصمات الأصابع، لكن اس 8 يوفر للمستخدم أيضا العديد من وسائل تأمين الهاتف الأخرى من ضمنها ميزة فريدة وهي وجود ماسح لقزحية العين بالإضافة لإمكانية تأمين الهاتف من خلال ميزة التعرف على الوجه.

ويوفر جالاكسي اس 8 أيضا ميزة إضافية مقارنة مع جوجل بكسل، وهي إمكانية تشغيل الهاتف ككمبيوتر من خلال إضافة Samsung Dex التي تتيح توصيل الهاتف مع شاشة أو التلفزيون ولوحة مفاتيح وفأرة والعمل على تطبيقات أندرويد المختلفة من خلال شاشة أكبر عبر واجهة مخصصة، هذا بالإضافة إلى دعم بلوتوث 5.0 الذي يوفر نطاق أوسع ومدى أبعد لنقل البيانات.

الأفضل: جالاكسي S8

 الألوان


يتوفر كل من جالاكسي اس 8 وجوجل بكسل بأكثر من لون، وفيما يتوفر جوجل بكسل باللون الرمادي واللون الأسود واللون الأزرق، يتوفر S8 بمجموعة متنوعة من الألوان تشمل الفضي والذهبي والرمادي والأزرق.

الأفضل: جالاكسي S8

 السعر والتوفر


يتوفر جوجل بكسل بسعر يبدأ من 650 بكسل للإصدار بمساحة تخزينية 32 جيجابايت لكن في أسواق محدودة ليس من بينها الأسواق العربية، ويتوفر جالاكسي اس 8 الآن للحجز المسبق (على أن يتوفر في الأسواق نهاية أبريل 2017) عالميا بسعر يبدأ من 2800 ريال سعودي للإصدار بمساحة تخزينية 64 جيجابايت.

الأفضل: جالاكسي S8

الخلاصة: جالاكسي اس 8 مقارنة مع جوجل بكسل: أيهما أفضل؟


يتميز جالاكسي اس 8 عن جوجل بكسل في وجود تصميم أفضل وشاشة أكبر بدقة أعلى، بالإضافة لمعالج أقوى وبطارية أكبر وألوان أكثرر ومزايا إضافية أكثر من بينها دعم مقاومة الماء ووجود ماسح لقزحية العين وإمكانية تشغيل الهاتف ككمبيوتر، إلى جانب توفره في أسواق أكثر.

أبرز مميزات وموعد توفر الإصدار القادم من أندرويد Android O

أعلنت شركة جوجل مؤخرا عن نسخة المعاينة من الإصدار الجديد من نظام التشغيل أندرويد الذي أطلقت عليه الاسم الرمزي Android O وذلك للمرة الثانية التي تعلن فيها عن الإصدار الجديد قبل مؤتمرها السنوي للمطورين، وقالت جوجل أنها منذ إطلاق مشروع أندرويد في عام 2008 اعتمدت في تطوره على مساهمة مطوري التطبيقات وصانعي الأجهزة وكذلك المستخدمين من خلال تعليقاتهم وردود أفعالهم.


وقالت جوجل أنها سرعت من عملية تطوير أندرويد بالتعاون مع شركائها، بحيث يمكنها الآن مشاركة نسخة المعاينة الأولى من Android O والتي أكدت أنها لا تزال قيد التطور وفي انتظار الحصول على المزيد من المميزات، كما أكدت أنها لا تزال بحاجة لمزيد من التحسينات، وستعلن جوجل عن كل مميزات الإصدار الجديد من أندرويد خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O في مايو المقبل 2017.

وهذه أبرز مميزات Android O التي كشفت عنها جوجل:



  1. 1-تحسين استهلاك البطارية (وقت أطول للاستخدام)


قالت جوجل أن Android O يدعم ميزة جديدة باسم Background limits تضيف قيود كبيرة على عمل التطبيقات في الخلفية لتحسين استهلاك البطارية واداء الجهاز، وذلك بالاعتماد على ثلاثة عوامل تشمل منع بث التحديثات ومنع تقديم خدمات أثناء العمل في الخلفية ومنع الحصول على تحديثات عن الموقع الجغرافي، وأكدت جوجل أن هذه الميزة تمثل تغييرا كبيرا في أندرويد للأفضل.


  1. 2-تنبيهات أكثر دقة


يقدم Android O للمستخدم تنبيهات أكثر دقة مع تحكم أكبر وذلك من خلال تجميع التنبيهات في “قنوات” أو فئات، بحيث يمكن للمستخدم اختيار الفئات التي يريد الحصول على تنبيهات لها من تطبيق محدد بدلا من أن يحجب كل التنبيهات من تطبيق محدد، وسيحصل المستخدم الآن على التنبيهات الهامة من التطبيقات المختلفة بخلفية مختلفة.


  1. 3-تحسين الملء التلقائي في التطبيقات


يعتمد مستخدمو أندرويد على العديد من التطبيقات لتعبئة بيانات تسجيل الدخول والمعلومات المتكررة تلقائيا، وفي Android O دمجت جوجل الميزة في نظام التشغيل بحيث يمكن للمستخدم اختيار تطبيق الملء التلقائي على غرار اختيار لوحة المفاتيح الافتراضية.


  1. 4-دعم تشغيل التطبيقات في نافذة داخل نافذة


يدعم Android O ميزة تشغيل التطبيقات في نافذة صغيرة داخل نافذة، وهو ما يتيح على سبيل المثال مشاهدة مقطع فيديو أثناء العمل على تطبيق آخر، هذا بالإضافة لدعم خيارات أخرى للنوافذ المتعددة والقدرة على إطلاق أكثر من تطبيق معا في نفس الشاشة في وضع العمل على شاشة أخرى أو مستقلة remote display.

5-أيقونات تفاعلية

يوفر Android O أيضا تحسينات على واجهة الاستخدام من خلال أيقونات تفاعلية يتغير تصميمها وحركتها وفقا للشاشة المعروضة بها، سواء كاختصار أو في الإعدادات أو في مربع المشاركة.


  1. 6-ألوان أكثر ثراء


يدعم Android O ميزة Wide-color gamut التي توفر للمستخدم عرض مجموعة أوسع من الألوان في الصور ومقاطع الفيديو، وهي الميزة التي يمكن أن يستفيد منها أيضا تطبيقات تعديل الصور.


  1. 7-صوت أفضل بجودة عالية


يتيح Android O صوت بجودة عالية عند الإتصال لاسلكيا بالسماعات عبر بلوثوت، هذا بالإضافة لدعم ميزة الإتصال بالإجهزة عبر واي فاي دون الحاجة للإتصال بالإنترنت، وقالت جوجل أنها تعمل مع العديد من الشركاء لتوفير تقنية الإتصال عبر واي فاي NAN في أقرب وقت ممكن.

8-خيارات أفضل للتنقل داخل التطبيقات عبر لوحة المفاتيح

قالت جوجل أنها ركزت في الإصدار الجديد من نظام التشغيل أندرويد على تحسين التنقل والتنبؤ داخل التطبيقات من خلال لوحة المفاتيح.

وتتوفر الآن النسخة الأولى للمعاينة من Android o أو نسخة المطورين للتحميل من خلال موقع أندرويد للمطورين لأجهزة نيكسوس 5X ونيكسوس 6P ونيكسوس بلاير وبكسل وبكسل اكس ال وبكسل سي، لكن يجب على المستخدم حفظ نسخة من بياناته قبل تثبيت الإصدار الجديد، وننصح بعدم تثبيت النسخة الأولية من الإصدار الجديد إذا لم تكن مطورا أو مستخدما محترفا أو لديك هاتف آخر يمكنك الاعتماد عليه، لأن النسخة الأولية غالبا ما تكون غير مستقرة وتوجد بها مشاكل من ناحية الأداء.

ووفقا لجوجل فإن الشركة ستوفر 3 نسخ تجريبية أخرى خلال الشهور القليلة المقبلة، على أن تطلق الإصدار النهائي من Android O خلال نهاية الربع الثالث (نهاية سبتمبر) من العام الحالي 2017.

الثلاثاء، 14 مارس 2017

جوجل توفر إرسال وتلقي الأموال عن طريق Gmail

أعلنت شركة جوجل اليوم الثلاثاء عن تحديث جديد طال انتظاره لخدمتها للبريد الإلكتروني المسماة جيميل Gmail، بحيث أصبح بالإمكان إرسال وطلب الأموال عن طريق البريد الإلكتروني، وذلك عبر أحدث نسخة من تطبيق البريد العامل على نظام أندرويد وعبر نسخة الويب المعتمدة على المتصفح.


وعملت شركة خدمات البحث في البداية على إضافة هذه الوظيفة إلى نسخة الويب المعتمدة على المتصفح من بريد جيميل خاصتها في شهر مايو/آيار 2013، وذلك قبل وقت طويل من دخول ميزة مدفوعات جوجل Google Payments الساحة واحتكارها إمكانية التعامل مع جميع المعلومات المالية الخاصة بالمستخدم.

واستغرقت الشركة ما يقرب من أربع سنوات لتوفير هذه الميزة لنظامها التشغيلي للأجهزة المحمولة أندرويد، دون وجود سبب واضح لهذا الأمر، ويمكن استعمال الميزة الجديدة عبر النقر على رمز المرفق واختيار المستخدم فيما إذا كان يرغب في إرسال أو تلقي الأموال.

ويمكن للمستخدم تلقي أو طلب الأموال بشكل مباشر من خلال البريد الإلكتروني نفسه دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق الدفع الإلكتروني، كما يمكن بالإضافة إلى ذلك إعداد الخيارات بشكل مسبق بحيث تتحول الأموال المتلقاة إلى حساب المستخدم المصرفي بشكل مباشر.

وتعتبر الميزة الأكثر إثارة هي إمكانية تبادل الأموال مع أي شخص وليس مجرد الأشخاص الذين يملكون حسابات بريد إلكتروني على جيميل، وطالما أن الأشخاص الذين يتبادل المستخدم الأموال معهم يمتلكون عناوين حسابات بريد إلكتروني يمكن إتمام الصفقة.

وتحاول شركة جوجل جعل إمكانية إرسال وتلقي الأموال أمراً سهلاً مشابهاً لإرسال الملفات، وتعمل على تشجيع المستخدمين عليها من خلال جعلها مجانية أي أن عملية إرسال وتلقي الأموال لا تكلف شيئاً بالنسبة للمرسل أو المتلقي.

وتتوفر هذه الميزة حالياً لمستخدمي بريد جيميل Gmail الإلكتروني في الولايات المتحدة فقط من خلال نظام أندرويد ونسخة الويب المعتمدة على المصتفح، ولا يوجد توضيح حول متى تعتزم الشركة توسيع المجال بحيث تشمل عملية إرسال وتلقي الأموال بلدان أخرى أو متى يمكن لمستخدمي نظام آي أو إس الحصول على الميزة.


الاثنين، 13 مارس 2017

ويكيليكس تنشر أدوات برمجية متطورة تستخدمها CIA لاختراق الأجهزة الذكية

نشرت منظمة ويكيليكس الثلاثاء الماضي ما أطلقت عليه Vault 7 وهي الآف الصفحات التي تصف أدوات برمجية متطورة وتقنيات مستخدمة من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA لاختراق الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون والسيارات المتصلة بالإنترنت، وذلك في تسريب يبدو الأكبر في تاريخ CIA.


ويحتوي التسريب الجديد على 8761 وثيقة، وتوضح هذه الوثائق تفصيليا كيف يمكن لعملاء الاستخبارات الأمريكية مراقبة والتحكم عن بعد في معظم الأجهزة المتصلة بالإنترنت، بما في ذلك أجهزة التلفاز الذكية والسيارات إلى جانب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، والأخطر أن هذا الأرشيف أصبح معروفا بحيث يمكن استخدامه من قبل “هاكرز” آخرين.

وتشمل وثائق Vault 7 تعليمات عن كيفية استخدام أدوات متطورة لاختراق مجموعة واسعة من أكثر برامج الكمبيوتر رواجا واستخدامها في التجسس على المستخدمين، ومنها برنامج التواصل سكايب ووثائق بنسق PDF وحتى برامج مكافحة فيروسات مشهورة يستخدما الملايين من المستخدمين لحماية أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

وتشرح الوثائق المسربة “Vault 7″ عبر ويكيليكس برنامج يسمى ” Wrecking Crew” يتيح لوكالة الاستخبارات الأمريكية استهداف أجهزة الكمبيوتر والتجسس عليها والتحكم بها عن بعد من خلال سرقة كلمات المرور باستخدام ميزة الإكمال التلقائي في متصفح إنترنت اكسبلورر، كما تتحدث الوثائق أيضا عن برامج أخرى تحمل اسماء CrunchyLimeSkies وElderPiggy وAngerQuake وMcNugget.

وقالت ويكيليكس أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA فقدت السيطرة على معظم ترسانة القرصنة التي تستخدمها في التجسسس بما في ذلك البرامج الضارة والفيروسات والثغرات الموجودة في التطبيقات والبرامج المختلفة، فضلا عن أنظمة التحكم عن بعد والوثائق المرتبطة بها، وهو ما يصل إلى عدة مئات من ملايين السطور من الشفرات البرمجية، لكن ويكيليكس اختارت عدم نشر الشفرات البرمجية الخبيثة نفسها حتى يكون هناك توافق في الآراء بشأن ذلك وبشأن كيفية نشر هذه الوثائق دون أن تكون أدوات مدمرة في يد القراصنة.

وعن كيفية تسريب هذه الوثائق من وكالة الاستخبارات الأمريكية، قالت ويكيليكس أن أرشيف “Vault 7” حصل عليه قراصنة متعاقدين مع CIA بطريقة غير مصرح بها، وأنها حصلت على الوثائق من أحدهم، وقال روبرت شيسني المتخصص في قانون الأمن الوطني الأمريكي في جامعة تكساس لصحيفة النيويورك تايمز أن التسريب الأخير الخاص بالمخابرات المركزية الأمريكية له علاقة بالأدوات الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية NSA والتي كشف عنها مجموعة من القراصنة يطلقون على أنفسهم اسم Shadow Brokers.

ولا يوجد حتى الآن تأكيد علني من وكالة الاستخبارات الأمريكية حول صحة الوثائق المسربة والمؤرخة بين عام 2013 وعام 2016، لكن أحد المسؤولين الحكوميين قال لصحيفة النيويورك تايمز أن الوثائق حقيقية، وقال أيضا ظابط سابق في المخابرات الأمريكية أن بعض اسماء التعليمات البرمجية والمخطط الهيكلي ووصف وحدة التجسس على الأجهزة الذكية حقيقيا، وقال دين بويد المتحدث باسم CIA أن الوكالة ليس لديها تعليق على صحة أو مضمون الوثائق الاستخبارية المزعومة.

ووفقا لويكيليكس فقد قال الشخص الذي سرب الوثائق “Vault 7” أو بعضا منها أن القرارات السياسية الخاصة بما كشفت عنه الوثائق لا بد أن تناقش من الجميع، بما في ذلك قدرات الاستخبارات الأمريكية المركزية على القرصنة ومدى تجاوزها السلطات المنوطة بها وإشكالية الرقابة على الوكالة.

أي شيء متصل بالإنترنت عرضة للاختراق” _ كريس فالاسيك – خبير في أمن المعلومات


لكن جيمس لويس الخبير في مجال الأمن السيبراني يرجح أن تكون دولة أجنبية هي من قامت باختراق الـ “CIA” والحصول على الوثائق ثم تسربيها إلى ويكيليكس، أكثر من أن يكون أحد المتعاملين مع الوكالة من القراصنة أو الموظفين، حيث قالت الوكالات الأمنية الأمريكية سابقا أن جهات روسية نجحت في اختراق أجهزة مسوؤلين في الحزب الديمقراطي الأمريكي خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة التي فاز بها دونالد ترامب المرشح الجمهوري.

وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل عن استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية أدوات القرصنة الخاصة بها ضد مواطنين أمريكيين، لكن بن ويزنر مدير اتحاد الحريات المدنية الأمريكية قال أن الوثائق تشير إلى أن الحكومة سمحت عمدا بوجود نقاط ضعف أو ثغرات في الهواتف والأجهزة الأخرى لتسهل التجسس على المستخدمين، وأضاف أن هذه الثغرات لن تُستغل فقط من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية، لكنها ستكون أيضا عرضة للاستخدام من قبل جهات خارجية أخرى ومن قبل قراصنة “هاكرز”، وأضاف ويزنر أن سد هذه الثغرات الأمنية على الفور وليس الاحتفاظ بها هو ما سيجعل حياتنا الرقمية أكثر أمنا.

وهذه أمثلة على ما تتيحه أدوات القرصنة الخاصة بالاستخبارات الأمريكية التي كشفت عنها ويكيليكس في تسريب “Vault 7”:


  1. 1- التحكم عن بعد في السيارات المتصلة بالإنترنت وتعريضها لحوادث تؤدي لوفاة قائدها ومن معه.


وفقا لوثائق “Vault 7” فإن وكالة CIA بدأت في شهر أكتوبر عام 2014 في البحث عن ثغرات في أنظمة السيارات المتصلة بالإنترنت، بحيث يمكنها التحكم فيها عن بعد، وهو ما يتيح إمكانية قتل أشخاص عن بعد من خلال عدة سطور برمجية عبر استغلال الثغرات الموجودة في سياراتهم وتوجيهها.

وإذا كنت تظن أن الأمر يبدو جنونا، فقد نشر باحثين في أمن المعلومات مقطع فيديو في يوليو عام 2015 عن اختراق سيارة جيب شيروكي أثناء سيرها على الطريق السريع والتحكم في المحرك والمكابح وإيقاف السيارة عن بعد.


وتصدر الشركات المصنعة للسيارات تحديثات مستمر لسد الثغرات الأمنية الموجودة في سياراتها، فإذا كان لديك سيارة متصلة بالإنترنت، احرص على التحديث دائما إلى اخر إصدار متوفر، وسيساهم كشف ويكيليكس عن الثغرات في مساعدة الشركات على تصحيحها بسرعة.


  1. 2- القدرة على اختراق أي تطبيق على الهواتف والأجهزة الذكية مهما كان التشفير قويا.


وكشفت وثائق “Vault 7” أيضا عن استهداف الـ “CIA”الهواتف الذكية العاملة بنظام آبل iOS ونظام أندرويد، بحيث يمكنهم الإطلاع حتى على الرسائل من التطبيقات التي تستخدم تشفير قوي مثل “سيجنال” وواتساب، وذلك من خلال اعتراض الرسائل بما فيها الصوتية أو البيانات قبل أن يتم تطبيق التشفير.

ويرى خبراء أمن المعلومات أن الاعتماد على سياسة البرمجيات مفتوحة المصدر يتيح لمجتمع المطورين الوصول أسرع إلى الثغرات واكتشاف أكبر عدد منها، وهو ما يسهل على الشركات مثل آبل وجوجل سدها بسهولة.


  1. 3- أجهزة التلفاز الذكية يمكنها أن تكون أجهزة تنصت سرية.


قد يبدو الأمر أشبه بقصة بوليسية في رواية أو أشبه بشاشات المراقبة في رواية 1984 لجورج أوريل، لكن وثائق “Vault 7” تشير إلى تطوير CIA بالتعاون مع المخابرات الأمريكية برنامجا يحمل اسم “Weeping Angel” يتيح استخدام أجهزة التلفزيون الذكية المتصلة بالإنترنت كأجهزة تنصت ومراقبة سرية، حتى أنه من خلال ثغرة يمكن إيهام المستخدم أن جهاز التلفزيون مغلقا أو لا يعمل في الوقت الذي يكون فيه يسجل الصوت والمحادثات التي تُجرى في الغرفة وإرسالها إلى خادم “سيرفر” خاص بالمخابرات الأمريكية.


وتحذر شركة سامسونج في الكتيب الخاص بشروط الاستخدام الخاصة بأجهزة التلفزيون الذكية التي تنتجها منذ عام 2015 المستخدمين من تبادل أحاديث حساسة أثناء مشاهدة التلفاز، حيث يمكن التقاطها من قبل “طرف خارجي”.

وتحدثت وثائق “Vault 7” أيضا عن برنامج يحمل اسم Umbrage عبارة عن مكتبة ضخمة من تقنيات الهجوم الإلكتروني تحمع البرامج الضاء التي تنتجها البلدان الأخرى بما في ذلك روسيا، ووفقا لويكيليكس فإن عدد كبير من التقنيات يسمح لـ “CIA”إخفاء أصل الهجمات لإرباك المحققين، وتشمل وثائق ويكيليكس قائمة بأدوات يستخدمها المبرمجين تحمل ثغرات تستغلها وكالة الاستخبارات الأمريكية مثل لغة البرمجة بايثون وبرامج مثل محرر النصوص البرمجية Sublime Text وGit الذي يساعد المطورين على التعاون في تطوير البرمجيات.

وينصح خبراء أمن المعلومات المستخدمين بأن يكونوا حذرين أثناء استخدام أجهزتهم الذكية، وبأن يحدثوا أنظمة التشغيل والتطبيقات التي يعتمدون عليها على الفور بمجرد صدور تحديث جديد، كما ينصحون بضرورة القراءة عن كيفية تأمين أنفسهم رقميا والحماية من الاختراق وكيفية الحفاظ على خصوصيتهم.

وتأتي التسريبات الأخيرة من ويكيليكس حول أمن المعلومات التي أطلقت عليها اسم Vault 7 لتنضم لسلسلة التسريبات الكبيرة في السنوات القليلة الماضية والتي فتحت نقاشا موسعا حول أمن المعلومات والسرية ووضحت كثيرا من الأمور الخافية عن ذلك، وكانت الجندي الأمريكي تشيلسي مانينج المحلل الاستخباراتي السابق في الجيش الأمريكي قد سرب في عام 2010 حوالي ربع مليون وثيقة دبلوماسية سرية، وسرب إدوارد سنودن مئات الآلاف من الوثائق الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية في عام 2013.


وائل الفخراني: شركة “كريم” أقالتني بطريقة مهينة

أعلنت شركة “كريم” التي توفر خدمة طلب سيارات الأجرة عبر تطبيق للهواتف المحمولة أمس الأحد عن تعيين رامي كاطو كرئيسا للعمليات في مصر ليخلف وائل الفخراني الموظف السابق في جوجل، والذي شغل منصب العضو المنتدب للشركة منذ أقل من 6 شهور.


وأثار خبر ترك وائل الفخراني شركة “كريم” بعد فترة قليلة من إنضمامه إليها الكثير من الجدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نشر الفخراني تدوينة عبر Medium عند إعلان قراره بالعمل في الشركة الإماراتية والاستقالة من جوجل حقق رواجا كبيرا وقتها، وقال فيه “بالنسبة لي، تمثّل كريم أكثر من مجرد حلم، تمثّل وعدًا. وعدًا بأن شركة محلية، من هذه المنطقة، صنعها أشخاص نشأوا فيها وفهموا مشاكلها، يمكنها الاستجابة لتلك المشاكل”.

بدأ وائل الفخراني العمل في شركة كريم قبل حوالي شهور


وزاد الجدل بعد أن نشر وائل الفخراني تغريدة عبر حسابه في تويتر قال فيها أنه لم يقدم استقالته، لكن شركة كريم أقالته بطريقة مهينة وأنه يشعر بالقهر مما حدث معه من قبل الشركة، وفيما انتقد العديد من المستخدمين تعامل شركة “كريم” مع وائل الفخراني بعد نشره التغريدة، طالب بعض الأشخاص بمقاطعة الخدمة لمعاملتها السيئة لموظفيها.


وحصلت تغريدة وائل الفخراني عن إقالته من شركة “كريم” على تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه من مستخدمي تويتر، حيث رد حوالي 230 شخصا على التغريدة من بينهم العديد من المشاهير ردود معظمها متعاطفة مع موقف الفخراني ومشيدة بقدراته وكونه من الرواد في مجال تكنولوجيا المعلومات عربيا نظرا لخبرته الكبير في شركة جوجل.

وقال مدثر شيخة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كريم” في بيان لوسائل الإعلام تعليقا على إقالة وائل فخراني أن الفخراني كان نموذجا للنزاهة والكفاءة، وأضاف “لكن هناك بعض الأوقات التي قد لا تتناسب فيها العقول الكبيرة مع المناصب الكبيرة في قطاع ما من قطاعات الأعمال المتميزة”.

وبدأ رامي كاطو مهامه كعضوا منتدبا لشركة “كريم” في مصر بداية من شهر مارس الحالي 2017، وشغل كاطو منصب نائب رئيس شركة كريم لخدمة العملاء منذ شهر أكتوبر 2016، وسبق له أن شغل منصب المدير التنفيذي لشركة Xceed في مصر، كما عمل لحوالي 8 سنوات في شركة اوراسكوم تليكوم شغل خلالها منصب المدير العام لشركة Mobiserve في باكستان.

وتأسست شركة “كريم” الإماراتية التي يقع مقرها الرئيسي في دبي عام 2012، وتوفر الشركة خدمات طلب سيارات الأجرة عبر تطبيق للهواتف المحمولة في 47 مدينة مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى تركيا وباكستان والدفع بسهولة نقداً أو بواسطة بطاقة الائتمان، وتعتبر شركة “كريم” أقوى المنافسين لشركة Uber في الشرق الأوسط.

الجمعة، 10 مارس 2017

جوجل تنافس آبل عبر مقرها الجديد

حصلت شركة جوجل على موافقة مجلس مدينة ماونتن فيو فيما يخص مشروع بناء مقرها المستقبلي بالقرب من مقرها الحالي ضمن المدينة، ويحمل المقر الجديد لمكاتب الشركة الذي يأتي على شبكة قبة الاسم المقترح “تشارلستون الشرق” Charleston East، ويظهر من بعيد بشكل مظلة بتصميم مموج يتضمن ألواح شمسية تغطي السقف والنوافذ.


وتخطط جوجل لبناء المبنى على الجانب الشرقي من حديقة تشارلستون، وتركز الشركة بشكل كبير ضمن المخططات الرسمية على فكرة الاستدامة، مع تركز الاهتمام على مفهوم الريادة في الطاقة والتصميم البيئي، ويأتي ذلك رداً منها على شركة آبل ولكي لا تسمح لآبل بالتفوق عليها من خلال مقرها الخاص الجديد الشبيه بالسفينة الفضائية.

وبحسب جوجل فقد اعتمدت في تصميمها للبمنى على فكرة البدء من الداخل إلى الخارج، ورغبت الشركة في معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها الحصول على مساحات فارغة بحيث يكون المبنى مريحاً للغاية ولا يتواجد ضمنه الكثير من الجدران التي تعتبر بمثابة نوعاً من أنواع القيود التقليدية.

وتبلغ مساحة بناء المكاتب 595 ألف قدم مربع بارتفاع 110 قدم، ويحض تصميمه على المشي وركوب الدراجات وتنقل الموظفين للعمل، ويتوقع أن تبدأ أعمال البناء خلال الشهر المقبل، بحيث يستغرق البناء بحسب جوجل حوالي عامين.

ويعتبر هذا المقر أول مقر تعمل الشركة على بناءه من الصفر، حيث اعتادت جوجل سابقاً وعلى مدى سنوات إلى استئجار المباني ضمن وادي السيليكون من أجل مقرها ومكاتبها.

وخضعت مخططات البناء المتوقع الانتهاء منه في 2019 لعدة تعديلات خلال الفترات السابقة، حيث ينبغي إزالة ما يقرب من 200 شجرة من موقع البناء الذي يغطي مساحة 18.6 فدان، على أن تزرع الشركة أشجار جديدة بحيث تتواجد مساحات خضراء كثيرة ضمن المشروع النهائي.

ويعتبر الجزء الأكثر تميزاً في المبنى هو السقف الذي يشبه المظلة، والذي يعمل على تنظيم المناخ في الداخل والتحقق من نوعية الهواء والصوت، إلى جانب احتواء المشروع على مواقف خارجية جديدة لسيارات جوجل ذاتية القيادة.

تجدر الإشارة إلى قيام جوجل بالإعلان لأول مرة عن خططها لبناء مقرها الجديد منذ ما يقرب من عامين، وقدمت الشركة في شهر مايو/آيار 2015 طلباً لمجلس مدينة ماونتن فيو من أجل بناء مبنى للمكاتب مكون من طابقين بمساحة 595 ألف قدم مربع.

جوجل تكشف رسميا عن تطبيقي Chat و Meet لمحادثات الشركات وفرق العمل

أعلنت شركة جوجل، الخميس، عن تطبيقين جديدين للمحادثات مخصصين بشكل رئيسي لخدمة فرق العمل، وذلك ضمن خدمة المحادثات خاصتها، هانج آوتس Hangouts، وهما تطبيقي هانج آوتس شات Hangouts Chat، وهانج آوتس ميت Hangouts Meet.


وأوضحت جوجل، في بيان على مدونتها الرسمية، أن تطبيقي المحادثات الجديدان يركزان بشكل أساسي على خدمة فرق العمل في الشركات، لتسهيل المحادثات بين أفراد هذه الفرق من أي مكان وفي أي وقت، خاصة أن التوقعات تشير إلى تحول أكثر من نصف العمالة حول العالم إلى أفراد تعمل عن بعد بحلول 2020.

وسيتاح التطبيقين الجديدين ضمن حزمة منتجات جوجل الموجهة لقطاع الأعمال والمعروفة باسم “جي سوت” G Suite، وينتظر أن يستبدلا خدمة Hangouts الأساسية في وقت لاحق ، إلا أن جوجل لم تكشف عن خططها بعد لعملية الاستبدال تلك.

هانج آوتس شات

وقالت جوجل أن Hangouts Chat هو تطبيق للمحادثات بين فرق العمل، يأخذ مميزات التراسل الأساسية الموجودة في خدمة Hangouts، ويحولها إلى خدمة جديدة تناسب المحادثات المتعلقة بالأعمال، وهو التطبيق الذي سيتوافر لنظام أندرويد ونظام iOS، وعبر الويب.

ويملك تطبيق Hangouts Chat مميزات مثل الغرف الإفتراضية والمحادثات المترابطة، حيث توفر الميزة الأولى إمكانية إنشاء غرفة محادثات لأفراد محددين من فريق العمل منفصلة عن المحادثة الأساسية بين الفريق، فيما تتيح الثانية طريقة سهلة لتتبع المحادثات المتعلقة بموضوع محدد.

تطبيق هانج آوتس شات

وأشارت جوجل إلى أن تطبيق Hangouts Chat يعمل بشكل متكامل مع بقية المنتجات المتوافرة في حزمة “جي سوت” مثل خدمة التخزين السحابي Google Drive، وخدمة إنشاء المستندات Google Docs.

وزودت جوجل تطبيقها الجديد لمحادثات الأعمال بخصائص ذكية، ومنها، خاصية لمنح صلاحيات مشاهدة المحتوى الذي يتم مشاركته من خدمة درايف تلقائيا مع الأفراد المتواجدين في المحادثة، وخاصية للبحث تسهل البحث عن أي محتوى تم مشاركته في الرسائل أو البحث عن رسائل محددة.

وستتيح جوجل للمطورين إضافة روبوتات محادثات ومساعدة ذكية، Bots، أو إضافات برمجية بسيطة تدعم العمل مع Hangouts Chat، وستوفر الشركة روبوت خاص بها عند إطلاق التطبيق، بجانب إضافات برمجية لخدمات أخرى مثل خدمة إدارة المشروعات، Asana، وخدمة التخزين السحابي، Box، وخدمة تقديم الدعم الفني، Zendesk.

وسيتاح روبوت جوجل الذكي لخدمة مستخدمي Hangouts Chat تحت اسم @meet، والذي سيقوم بمهام مثل تحديد المواعيد الشاغرة لإجراء اجتماعات مستقبلية، وتسجيل مواعيد الاجتماعات تلقائيا، وهو الروبوت الذي يستخدم تقنيات تعلم الآلة للقيام بمهامه، ويستطيع الوصول وأداء مهام مع خدمة التقويم Google Calendar، وتطبيق الاجتماعات Hangouts Meet.

هانج آوتس ميت

هذا، وكانت جوجل قد كشفت عن تطبيق خدمة اجتماعات الفيديو عبر الإنترنت الجديدة، Hangouts Meet، أول مرة بداية شهر مارس الجاري، وذلك قبل أن تطلقه رسميا، يوم الخميس، ضمن حزمة منتجات “جي سوت”.

وعلى غرار تطبيق خدمة محادثات جوجل الرئيسي، Hangouts، يوفر تطبيق خدمة “ميت” إمكانية إجراء المكالمات المرئية الجماعية، ولكنه يسمح لما يصل إلى 30 شخصًا بإجراء اجتماعات الفيديو مرة واحدة، مقارنةً بعدد 10 أشخاص بالنسبة لهانج آوتس.

ويتضمن تطبيق خدمة الاجتماعات المرئية الجديد ميزات أخرى تهدف إلى تسهيل الوصول إلى هذه المكالمات أثناء التنقل، بما في ذلك أرقام الاتصال بالنسبة لأفراد العمل المسافرين، وروابط تسمح للمستخدم بالإنضمام إلى اجتماع جارٍ بنقرة واحدة، والتكامل مع خدمتي البريد الإلكتروني Gmail والتقويم Calendar المدارتين تحت حزمة “جي سوت”.

ويسمح رقم الاتصال، الذي سيتم توفيره مع كل اجتماع، لأفراد فرق العمل غير القادرين على الوصول إلى الإنترنت خلال وقت الاجتماع الاتصال بهذا الرقم للإنضمام إلى المحادثة، فيما ستتيح روابط الإنضمام للأفراد الدخول بسهولة إلى الاجتماعات غير المدعوين لها سلفا.

ويضم التطبيق Hangouts Meet خصائص أخرى مثل خاصية لاستعراض الملفات في وضع ملء الشاشة، وذلك بشكل يضمن سهولة مشاهداتها من قبل جميع المشاركين في الاجتماع المرئي، وخاصية أخرى لتسجيل الاجتماع لاستعراضه في وقت لاحق، وخاصية أخرى للتكامل مع جهاز جوجل كروم بوكس للاجتماعات.

يذكر أن جوجل تحاول عبر تطبيقي المحادثات للأعمال الجديدين، سواء Chat أو Meet، منافسة خدمات دعم فرق الأعمال التي تؤدي أعمالها عن بعد مثل خدمة Slack، وخدمة Teams التي تنوي مايكروسوفت توفيرها حول العالم في وقت لاحق خلال شهر مارس الجاري، وهما التطبيقين المنتظر أن يكونا بديل خدمة Hangouts المخصصين للأعمال، على أن يكون بديل خدمة المحادثات الأساسية التي توفرها الشركة للأفراد هما تطبيق ألو Allo وديو Duo.

تويتر تنفذ حلها الذكي لمشاكل إساءة الاستعمال

دخلت التحديثات الجديدة التي أعلنت عنها منصة التدوين المصغرة تويتر سابقاً حيز التنفيذ، والتي تمنح المستخدمين مزيداً من التحكم فيما يخص التنبيهات التي يتلقونها، بحيث يمكنهم حالياً تعطيل التنبيهات للأشخاص الذين لم يعملوا على تأكيد حساباتهم على تويتر، مما قد يضع حداً للردود الغريبة التي تظهر على تغريدات المستخدم.


ويعمل التحديث في الوقت الراهن على نسخة الويب وتطبيق الخدمة العامل على نظام التشغيل المحمول أندرويد، ويعتبر هذا التحديث حلاً ذكياً لمشاكل إساءة الاستعمال والمضايقات التي تحصل على المنصة الاجتماعية، والتي شكلت هاجساً فعلياً للعديد من مستخدمي المنصة بسبب ما يتعرضون له.

وكان جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر قد استطلع آراء المستخدمين عبر تغريدة نشرها من حسابه الرسمي في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي حول ما هو أهم الأمور التي يرغبون برؤيتها على تويتر أو ما هي أهم الأمور الواجب تحسينها أو إضافتها إلى الخدمة خلال عام 2017.

وتحدث دورسي عن أنه قد تم العمل على ما يخص السياسات والضوابط ضمن المنصة، وان محاربة مثل هؤلاء الأشخاص تعتبر إحدى أهم الخطوات التي ينبغي اتخاذها في الوقت الراهن.

ويمكن حالياً للمستخدمين كتم أي حسابات لا يتابعونها أو الحسابات التي لا تمتلك صورة حساب شخصي وما زالت تستعمل صورة البيضة والحسابات التي لم تعمل على تأكيد البريد الإلكتروني أو أرقام الهواتف الخاصة بهم، وذلك من خلال ميزة المرشحات المتقدمة الموجودة ضمن الإعدادات.

وتعتبر ميزة كتم الحسابات التي لم تؤكد رقم الهاتف الحل الأكثر فعالية بشكل خاص، وذلك مع إمكانية إنشاء عنوان بريد إلكتروني زائف خلال 30 ثانية، بينما يعتبر تغيير رقم الهاتف أصعب من ذلك بكثير، وبالتالي فإن الحسابات المسيئة يمكن حظرها بسهولة، مما يجعل هذه الاستراتيجية فعالة جداً للحد من المضايقات.

الاثنين، 6 مارس 2017

أهمية التواجد الرقمي للأنشطة التجارية والخدمية على مستوى المدينة

لقد أصبح الانترنت اليوم أحد الوجهات الأولى للحصول على المعلومة، لم يعد هنالك حاجة أن نستشير الآخرين في الكثير من الأمور البسيطة والعامة وحتى المتخصصة، في الغالب سنجد لها معلومة أو مقالة، أو قد يكون هنالك فيديو أو صورة أنفوقرافية تشرح الموضوع وتوصل المعلومة، قد يشعر بعض الأشخاص بالحرج عند توجيه الأسئلة البسيطة للناس أو ربما من الصعب أن يجد الشخص الخبير في المجال الذي يريد، لذلك يلجأ إلى الفضاء السيبيري الواسع؛ الانترنت.


ربما واجهتك مشكلة في هاتفك يوماً ما، في الغالب لن يفيدك جميع من حولك في حل تلك المشكلة إلا لو كان فيهم شخص خبير، ثم بحثت في الفضاء الرقمي عبر قوقل أو اليوتيوب فوجدت عدة أنواع من المحتوى تفيدك في حل مشكلتك، قد لا تجد بالعربية لكنك ستجد باللغة الانجليزية، قد لا تجد حل مكتوب أو فيديو مُشاهد، لكن في المقابل هنالك منتديات وساحات حوار متخصصة في نفس المجال، يمكنك طرح سؤالك ثم العودة في اليوم التالي لتجد أحد الخبراء قد رد عليك وأجابك.

الشيء الذي لاتجده عبر قوقل

لكن في المقابل هنالك بعض الأسئلة التي لا تجد لها إجابات شافية عبر قوقل أو غيره من محركات البحث، أو ربما تجد بعض النتائج لكنها قليلة ولا تفي بالغرض، تلك المعلومة المتعلقة بالأنشطة التجارية أو الفعاليات التي تقام في مدينتك أو بالقرب منك وتريد أن تتعرف عليها وتحصل على معلومات عنها، بدلاً من البحث المضني والسؤال، يمكن للويب أن يكون الوسيط وأن يصل بين صاحب النشاط وبين المستفيد، لكن فقط لو أحسن صاحب النشاط تمثيل نفسه عبر الويب وأتاح للآخرين الوصول إليه.

مثلاً قبل فترة جاءتني رغبة في الاشتراك في مرثون للجري في المدينة التي أسكن بها، من أسأل وكيف أعرف؟ لقد كان الحل الأسهل هو أن أبحث في قوقل، وبالفعل بحثت وظهرت لي بعض النتائج وعلمت أن هنالك مرثون دوري يقام في نفس المدينة، عبارة عن نشاط تطوعي يديره بعض الشباب المبادر، لديهم صفحة فيسبوك كانت من ظمن نتائج البحث، وعبر تلك الصفحة حصلت على جميع المعلومات التي أريدها.

قد تبحث عن دكتور جيد في نفس المدينة أو المنطقة التي تسكن بها، تذهب للعم قوقل وتكتب “دكتور عظام في ….” تظهر لك نتائج، قد تكون النتائج لأولائك الدكاتره الذين أحسنوا تمثيل أنفسهم في الويب، قد يكون هنالك من هو أفضل منهم لكنهم للأسف غائبون عن العالم الرقمي وغير مهتمين به.

في مجال الطب هنالك بعض المواقع والتطبيقات التي توفر لنا دليلاً للأطباء فيه خاصية التقييمات التي تسهل علينا معرفة الأفضل، من هذه الخدمات موقع وتطبيق vezeeta الذي يعتبر دليل واسع للأطباء في مصر ويمكن من خلاله حجز موعد معهم، كما أن بعض الأطباء لديهم مواقع شخصية وصفحات فيسبوكية، وعبرها ينشرون علمهم النافع ويساهمون في توعية الناس في مجال تخصصهم، أذكر هنا على سبيل المثال موقع الدكتور هشام عبدالباقي صاحب موقع “عيادة الركبة والفخذ“.

رغم تلك المواقع والخدمات، إلا أنه لازال الكثير من أصحاب الأنشطة والأعمال في الحياة الواقعية غائبين عن الحياة الرقمية، لازلت تبحث وتجد القليل من النتائج، لازلت تبحث عن محال صغيرة ومتوسطة في المدينة أو المنطقة التي تسكن فيها ولا تجد عنها نتائج ترضيك، طبعاً أنا لا أدعو هنا أن يكون لكل صاحب بقالة موقع رقمي ينشر عبره مقالات عن الرز والسكر، لكن أعني أصحاب المحلات والأنشطة الغير منتشرة في كل شارع وحارة، تلك التي تقطع المسافات كي تحصل على خدماتها.

صفحة في الفيسبوك أو مقالة في منتدى

قبل أسابيع كنت أبحث عن محلات بيع أدوات ومعدات الصيد عبر قوقل، ظهرت بعض النتائج وتعرفت على قليل من المحلات لكنها بعيدة عن منطقة سكني، كنت أعلم أن هنالك محلات قريبة مني، لكني لا أجدها عبر بحث قوقل، بالتأكيد هم غير مهتمين بتمثيل أنفسهم في الويب، وبالتأكيد عملائهم الأكثر لم يأتو عبر موقع أو صفحة فيسبوكية، لكن الويب يعتبر أحد مصادر جلب العملاء، أحد المصادر التي تنمو أكثر وأكثر وتصبح أكثر استخداماً، وصاحب النشاط التجاري لا يفوت على نفسه أي فرصة قد تأتي له بعملاء جدد.

أعرف أنه ليس من المنطقي فتح موقع رقمي لمحل صغير يبيع أدوات الصيد، لكن صفحة الفيسبوك لا تتطلب أي تكاليف مالية أو أعباء تقنية، كل ما عليه فعله هو إنشاء صفحة جديدة وتسميتها بما يدل على نشاط وموقع المحل أو المركز “بيع أدوات صيد السمك في الـ…….”، يمكن بعد ذلك الاشتراك في بعض مجموعات الفيسبوك المتعلقة بهذا النشاط ثم نشر رابط الصفحة في تلك المجموعات لتعريف الناس به وبنشاطه، ثم تحديث الصفحة بشكل مستمر ببعض المحتوى المفيد في نفس المجال -وكل شخص هو خبير فيما يبيعه ويتجر فيه-.

بعيداً عن الفيسبوك وتويتر وغيرها من الشبكات الاجتماعية، يمكن على الأقل كتابة مقالة في منتدى نشيط يوضح نشاطه وبيانات مركزه، أنا لا أقول أن يقوم بعمل “Spam”، بل يكتب في المنتديات المخصصة للتسويق والإشهار -وما أكثرها-، أو يكتب في منتديات تعارف الأعضاء مقالة هدفها التعريف بنفسه وبخدمته التي يقدمها بكلمات صادقة وبعنوان مميز يدل عليه وعلى مكانه.

هنالك العديد من الخيارات، قد تكون صفحة الفيسبوك ومقالة المنتدى أبسطها وأيسرها، لكن هنالك إمكانية أن تضيف نشاطك التجاري في خرائط قوقل ليعرفها من يستعرض الخريطة عبر جواله، كما أن قوقل خصصت خدمة بشكل مستقل لأصحاب الأعمال المحلية، لتظهر معلومات محلهم أو مركزهم بشكل مميز عند البحث باسمهم في قوقل، إنها خدمة “Google My Business“، الخلاصة أن هنالك الكثير من الخيارات المجانية للتواجد الرقمي، ولم يتبقى إلا البدء في الاستفادة من بعض تلك الخيارات من قِبل أرباب الأعمال الصغيرة والمتوسطة في سبيل “رقمنة” العالم أكثر وأكثر.

الأحد، 5 مارس 2017

هل يُعيد “نينتندو سويتش” المجد لمنصات الألعاب المحمولة ؟

في الثالث من شهر مارس الحالي، تُطلق “نينتندو – Nintendo” اليابانية رسميا منصة الألعاب الجديدة Switch والتي تأتي بتصميم ثوري وجديد كُليا يجمع للمرة الاولى بين الإستخدام كمنصة ألعاب ثابتة تتصل بالتليفزيون، وإمكانية إستخدامها كمنصة ألعاب محمولة أثناء التنقل.ولكن, هل تعلم أن المرة الأخيرة التي شهد العالم فيها إطلاقا كبيرا لمنصة ألعاب محمولة عالمية كان في ١٧ من ديسمبر من عام ٢٠١١، عندما قدمت “سوني” منصة الألعاب المحمولة PS Vita للمرة الاولى في السوق اليابانية، أي مُنذ ما يزيد عن خمس سنوات كاملة


لأسباب لا تخفى على كُل مُتابع جيد للوسط التقني، بل وكُل مُستخدم تقليدي للتكنولوجيا، تقلصت فُرص منصات الألعاب المحمولة في المُنافسة الفعلية والحصول على حصة سوقية بعد التطور المُتسارع الذي شهدته الهواتف الذكية من حيث قُدراتها ومُواصفاتها الفنية وإنعكاس ذلك على التطور المُذهل الذي حققه سوق الألعاب الإلكترونية الخاصة بالهواتف الذكية، والتي تطورت لتطغى كُليا على سوق منصات الألعاب المحمولة.

وقد كانت النتيجة المنطقية لذلك التنامي الكبير لسوق الألعاب الخاصة بالهواتف المحمولة هو أن توقفت كُبريات شركات إنتاج منصات الألعاب الإلكترونية المُتخصصة، وبخاصة “سوني” و”نينتندو”، على تقديم وتطوير منصات الألعاب المحمولة المُتخصصة، والتي بدت وكأنها لم تعد تمتلك فُرصة للمنافسة.

تُحاول منصة Switch الجديدة أن تُغير من ذلك الواقع من خلال تقديم مُنافس جديد مُعد ليعمل كمنصة ألعاب ثابتة ومحمولة بالكفاءة ذاتها ودون قيود على أي منهما. تأتي المنصة في صورة جهاز لوحي صغير يعمل بمُعالج Nvidia Tegra X1 وتتوسطها شاشة عرض عالية الجودة بقياس ٦,٢ إنش ويُحيط بها على الجانبين أزرار التحكم. في هذا الوضع، تُستخدم منصة Switch، والتي ستستقبل الألعاب في صورة أشرطة خاصة بالمنصة الجديدة والتي تدعم كذلك بطاقات microSD، كمنصة ألعاب محمولة شبيهة بالهواتف المحمولة.


وفي ثواني معدودة، يستطيع المُستخدم فصل المنصة من المُنتصف وتوصيلها بشاشة عرض، ويحصل على زراع تحكم مكون من جُزئين. ويُعد زراع التحكم ذاته الإختراع الأبرز بتلك المنصة، حيث يُمكن إستخدام الجُزئين مُنفصلين بواسطة لاعب واحد، كما يُمكن شبكهما معا بقطعة إضافية تأتي مع المنصة ليحصل المُستخدم على زراع تحكم تقليدي يبدو شبيها بأزرع تحكم منصات الألعاب المألوفة، كما يُمكن إستخدام كل جُزء بشكل مُنفصل للعب الجماعي في بعض الألعاب.

لازلت لا أستطيع الجزم بمدى النجاح المُتوقع لتلك المنصة الجديدة، ولا أظن بأن “نينتندو” نفسها تستطيع الجزم بذلك، حيث سيتوقف الأمر على تلقي المُستخدمين لهذا المفهوم الجديد، وكذلك على بيئة الألعاب الداعمة للمنصة الجديدة. ولكن هناك سبب وجيه يدعونا الى التفاؤل بما يُمكن أن تُحدثه تلك المنصة من أثر، وهو أنه للمرة الأولى تُقدم منصة ألعاب محمولة تُعنى باللعب الجماعي، كما وتدمج تجربة منصات الألعاب كبيرة الحجم مع خواص اللعب أثناء التنقل.

المنافسة في الشركات الناشئة (اوبر x كريم)

بداية أشكر كل من أشاد بمقالي السابق التجارة الإلكترونية (المشاكل, الحلول, الفرص) الذي بحمد الله وجد قبول جيد, ووصلتني اقتراحات بخصوص إن بعض النقاط لم أوفيها حقها من الحديث وتحتاج لتفصيل أكثر لذلك سأقوم بأذن الله خلال الفترة القادمة بطرح مقال خاص لكل نقطة مهمة من المقال بعد الانتهاء من سلسلة مقالات المنافسة في الشركات الناشئة.


مقال اليوم هو الجزء الأول من سلسلة مقالات تتحدث عن المنافسة في الشركات الناشئة وستكون بإذن الله شيقة وممتعة خصوصاً إنها عن أفضل الشركات الناشئة بالمنطقة حالياً, وبعد إن انتهي من وصف المنافسة في هذه المقالات سأختمها بمقال عن كيفية تجاوز المنافسة في الشركات.

بحكم تخصصي في التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال فإن لدي شغف لدراسة أعمال الشركات خصوصاً الناشئة وذلك للتعرف على عوامل النجاح والفشل فيها ورؤية فرص التطوير والنمو التي تحتاجها, ومنها كان المدخل لكتابة هذه المقالات بهدف تعريف القارئ الكريم عن المنافسة وتطورها في الشركات.

مقال اليوم يتحدث عن المنافسة بين أكبر شركتين تشهد رواج في المنطقة وهي كريم و اوبر ولمن ليس لديه معرفه بها فهي شركات تكنولوجيا متخصصة في قطاع المواصلات فكرة عملها تقوم على إنشاء منصة توفر المواصلات من خلال الربط ما بين السائقين والركاب لإيصالهم للوجهات التي يريدونها, حيث قامت شركة أوبر بتطوير نموذج العمل هذا بداية عام 2009م ومنها بدأ النمو الكبير لهذه الشركة حتى وصلت حالياً لتقديم خدماتها في 540 مدينة حول العالم وتقييم يناهز 60 مليار دولار  بعد جولة الاستثمار الاخيرة من صندوق الاستثمارات العامة, وبعد إن نجح نموذج العمل هذا سارعت شركات كثيرة لتقليد نفس نموذج العمل ومنها شركة كريم التي تأسست عام 2012م وتقدم خدماتها حالياً في 52 مدينة في المنطقة وتقييمها يناهز مليار دولار.

أولاً: كيف تنشأ المنافسة, وعلى ماذا تتنافس الشركتين


هناك أسباب كثيرة تنشأ من خلالها المنافسة منها الحالة التي نناقشها في هذا المقال وهي عندما تقوم شركة بتطوير نموذج عمل مربح وفي هذا المقال نتكلم بالطبع عن أوبر التي قامت بتطوير نموذج عمل قائم على الاقتصاد التشاركي في قطاع المواصلات وذلك بتوفير المواصلات لعملائها من خلال سائقين يمتلكون سياراتهم الخاصة وذلك من خلال لعب دور الوسيط فيما بينهم دون أن تضطر إلى امتلاك أي سيارة وبعد نجاح النموذج قامت شركات كثيرة بتقليد نموذج العمل مثل كريم لتبدأ المنافسة على هذا السوق من قبل أكثر من منافس.

تتنافس الشركتين حالياً على الحصة السوقية فهما يستهدفان نفس شريحة العملاء ولذلك نرى الان المنافسة على أشدها بين الشركتين.

ثانياً: عوامل المنافسة


عادة ما تتركز المنافسة حول القيمة المضافة الأهم لشريحة العملاء التي تخدمها حيث أن القيمة المضافة الأهم لعملاء الشركتين هي السعر وهو ما كان العامل الأهم للمنافسة وفعلياً فإن من قاد هذه المنافسة حتى الان هي اوبر التي قامت بتخفيض اسعار الرحلات أكثر من مرة و كانت كريم تتجاوب لتخفيض الاسعار ولكن هذه لم يكفي لأن اوبر خلال استباقها لتخفيض الاسعار تركت انطباع لدى الشريحة المستهدفة من الشركتين ان اسعار شركة اوبر اقل من شركة كريم ولهذا فهي تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر.

اوبر واجهت نفس نوع المنافسة سابقاً في الصين من قبل شركة ديدي الصينية حيث اتبعت ديدي نفس الاستراتيجية على شركة اوبر وضغطت على اوبر مما أدى ذلك إلى خسائر كبيرة على الطرفين ولكن لم تستحمل اوبر هذه المنافسة لتعدد الأسواق التي تعمل بها إلى ان استسلمت أخيرا وتنازلت عن هذه المنطقة لديدي وذلك من خلال استحواذ ديدي على فرع أوبر في الصين مقابل حصة في ديدي, حرب الاسعار لم تكن العامل الوحيد الذي أخرج اوبر من الصين ولكنه كان الاهم وحالياً اوبر تتبع هذه الاستراتيجية مع كريم وقد نجحت فيها حتى الأن.

السوق حالياً لا يزال يستوعب الشركتين ولكن المنافسة على اشدها بين الشركتين مما يرفع التكاليف ويقلل هوامش الربحية على الشركتين.

العوامل الأخرى المتعلقة بالمنافسة التي تضغط على أعمال الشركتين

نماذج التسعير

نماذج التسعير من أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح نماذج الأعمال  والنموذج المستخدم من الشركتين قائم على الاشتراك في ربحية كل رحلة  يتم أبرامها ما بين العملاء والسائقين وهو أعلى النماذج ربحية ولكنه دائماً ما يؤدي إلى تقليل الأرباح وزيادة التكاليف والمنافسة على المدى البعيد مالم تكن الشركة المستخدمة للنموذج محتكرة للمنتج الذي تقوم ببيعه.

بالرغم من أن السوق في المنطقة ضخم  ويستوعب الشركتين حتى الأن ويقدم لهم ربحية جيدة ولكن هذا النموذج يؤدي في النهاية إلى حرب الأسعار التي تواجهها الشركتين حالياً والتي عادة لا يوجد رابح فيها وإن كان هناك رابح بعد فترة طويلة من المنافسة فسيكون قد عانى من خسائر كبيرة.

إذا لماذا قد يكون نموذج التسعير هذا هو أكبر مشكلة تواجه الشركتين؟

لأن الخدمة التي تقدم للعملاء تتم خلال سائقين مستقلين يقدمون الخدمة بغرض الربح وليس للشركة سيطرة عليهم وفي حال استمرت حرب الاسعار ما بين الشركتين ستفقد جزء كبير منهم لأن جدوى العمل من خلال التطبيق ستنعدم وبالتالي فقدان العملاء الذين تستهدفهم الشركتين بأسعار أقل لزيادة حصتها السوقية.

المدفوعات النقدية

عندما بدأت كريم أعمالها بالمنطقة عام 2012م واجهت مشكلة عدم توفر البطاقات الائتمانية لدى عملائها لذلك كانت سباقة في فتح قبول الرحلات عن طريق الدفع النقدي وهذا جعلها تنمو بشكل كبير وزاد من عدد الرحلات التي تقدمها للعملاء ولكن للأسف لم توجد قبله حل للمدفوعات التي ستصل إليها على شكل نقد الذي يأتي بشكل مستمر لمكاتبها من خلال السائقين والذي يعد مشكلة أمنية عليها ويؤدي لفقد جزء من دخلها لعدم دفع بعض السائقين المستحق عليهم من النقد, أيضاً يكرر من زيارة السائقين لها بشكل مستمر ويزيد من تكاليف عملياتها التشغيلية على شكل موظفين.

أما اوبر فقد تلافت هذه المشكلة حتى الأن لأنها لا تستقبل النقد في مكاتبها وانما تتحصل على ارباحها عن طريق الرحلات التي يتم دفع أجرتها بواسطة البطائق الائتمانية, ولكن أيضاً تواجه اوبر مشكلة من نوع أخر فيما يخص مستحقاتها وذلك بشكل غير معلن فعندما تصل الأرصدة المستحق دفعها من قبل السائقين لأوبر حد معين تقوم أوبر بإيقاف الرحلات التي يتم تحصيل أجرتها نقداً عن هؤلاء السائقين ولا يستطيعون سوى استقبال الرحلات التي يتم دفع اجرتها بالبطائق الائتمانية والتي عادة ما تكون قليلة والتي بدورها تؤدي إلى انسحاب سائقين من الشركة لعدم توفر رحلات كافية لهم.

تكلفة استقطاب السائقين

يواجه السائقين عدة تكاليف تقلل من ربحية السائق بشكل كبير وتؤدي إلى انسحابات كبيرة من الشركتين مثل: (الوقود, الاطارات, نظافة المركبة, الصيانة) ولذلك تقوم الشركتين باستمرار بتقديم عروض للسائقين على شكل مكافآت واعلانات لهم لتحاول استعادة المنسحبين منهم وهذا كله يؤثر بشكل كبير على ربحية الشركتين.

الاستثمار في المستقبل

اوبر تسعى إلى ان تكون تكلفة استخدام المواصلات عن طريقها أقل من تكلفة شراء السيارة ولذلك فهي تعمل على قدم وساق لتقليل رسوم رحلاتها على العملاء ولكن هذا لا يكفي لأنها تقدم رحلاتها عن طريق سائقين مستقلين وتعلم أن لديها حد معين لتخفيض السعر اذا ما تجاوزته  يمكن ان يواجه بنسبة انسحاب كبيرة من السائقين لذلك فهي تعرف حجم هذا التهديد على اعمالها والهدف الاستراتيجي الذي تريد الوصول له, مما جعلها تعمل من فترة على الاستثمار في السيارات ذاتية القيادة لكي تكون جزء من أسطولها مستقبلا وبدأت تتبع خطاها كريم في هذا المجال, ولكن ليس هنالك شيء مؤكد على ان هذه التقنية ستغزو الأسواق خلال وقت قريب بالإضافة إلى العوامل النفسية لدى العملاء من حيث الركوب مع مركبة تقود نفسها آلياً الذي يحتاج لفترة طويلة من الترويج والتوعية والذي بمجمله بالإضافة للمنافسة يؤثر على ارباح الشركتين بشكل كبير.

ثالثاً: آثار المنافسة على الشركات


المنافسة في الأعمال أمر طبيعي وصحي وهو يعمل على نضوج الشركات وتطويرها باستمرار لتقديم خدمة أفضل لعملائها ولكن المنافسة الشديدة عادة ما تكون مضرة للأعمال لأنها توصل المتنافسين إلى التشتت الاستراتيجي بشكل كبير, فبدلاً من التركيز على شريحة عملائها التي تقوم بخدمتها واستراتيجيتها التي بنتها مسبقاً تصبح تركز على تحركات المنافس التي تصبح فيما بعد هي محور استراتيجية الشركة فتصبح الشركة الأضعف في المنافسة تتحرك بناء على تحركات منافسها الذي يقود  السوق.

إن العمل باستراتيجية مراقبة المنافسين ومحاولة التغلب عليهم بأن تعرض المزيد بتكلفة أقل غير ناجحة على المدى البعيد حيث ستعمل هذه الاستراتيجية على زيادة مبيعات الشركة على المدى القريب لكنها ستزيد من مستوى المنافسة والتكاليف على المدى البعيد.

مثال عن المنافسة الشديدة بين الشركات

منذ ما يقارب عشر سنوات كانت هناك حرب أسعار حدثت بين شركات الألبان في السعودية استمرت لفترة طويلة وتخللها بعض الهدنات فيما بينها للتدخل الحكومي فيما بينهم لأكثر من مرة نتج عنها خروج الشركات الصغيرة من السوق و انسحاب بعض الشركات من مناطق كانت تتواجد بها في السعودية لصالح المنافسين الكبار لعدم قدرتها على الصمود أمام المنافسة.

وهنا أضع بعض الاسئلة التي ستجدون في إجاباتها توضيح لمستوى المنافسة الذي لم يظهر حتى الأن:


  1. بما ان اوبر هو الطرف الأقوى بالمنافسة بالسعر حتى الان, فإذا ما استمرت اوبر في تخفيض الأسعار إلى متى تستطيع كريم تحمل المنافسة ولكم من جولات الاستثمار أو التمويل ستقوم به مجدداً للبقاء في المنافسة؟
  2. ماذا لو قررت أحد الشركتين (اوبر, كريم) اتباع نفس طرق المنافسة التي اتبعتها ديدي مع اوبر في الصين سابقاً من حيث عدم أخذ أرباح من السائقين لفترة طويلة للضغط على الأسعار بأكبر شكل ممكن على المنافس ماذا سيكون رد فعل الشركة المنافسة وكيف سيؤثر هذا على ارباحها وتكاليفها مستقبلاً؟
  3. كريم تتوسع بشكل كبير في المنطقة فهل وضعت في اعتبارها لو حدث سيناريو مثل الذي حصل لشركات الالبان بسبب المنافسة, هل ستقوم بالاستغناء عن مناطق تتواجد بها حالياً مثلما انسحبت أوبر من الصين؟
  4. هل وضعت الشركتين في حساباتها ماذا لو دخل منافسين كبار جدد للسوق إلى أين قد يصل مستوى المنافسة؟

الخاتمة


هناك طرق كثيرة لتجاوز المنافسة بين الشركات وسأفرد لها مقال خاص بعد الانتهاء من نشر مقالات المنافسة, ومن دراستي لأعمال الشركتين وجدت فرص كبيرة جداً لها للنمو إذا ما تجاهلت المنافسة وركزت بشكل أكبر على استراتيجيتها وشرائح عملائها الحالية والمستقبلية حيث:

“ليس فقط كل شخص يتنقل  يمكن أن يكون عميل لها, بل كل شيء  يمكن نقله يمكن إن يكون أحد عملائها”